أزمة جيل و الطريق إلي الحل

 

⁦?️⁩شيماء علي ماهر 

هل أصبح من المشاهد العادية الان إن نجد طالب أو إبن يصيح في وجه معلمة أو ابية ؟ هل أصبح أيضا من المعتاد عليه رؤية مشاهد الطلبة في سن المراهقه يدخنون السجائر و يشربون الشيشة بل يتباهون بذلك بينهم و بين بعضهم ولا يخشون أحد ؟
فأصبحنا الان نجد اسلوب الطلبة في التعامل مع بعضهم البعض بالسب و القذف و التنمر أمرا عاديا
فاين ذهبت أخلاق أولادنا و القيم التي تربيتنا عليها جميعا ؟
فمن الضروري حتي نجد الحل إن نعترف بالتقصير الاسري و التربوي و المدرسي تجاه هذا الجيل فقد افتقدنا الكثير من العادات في التربية التي كانت تبث لنا و نحن صغارا
فاصبح الدور المدرسي الان و شغلها الشاغل هو كيفية إنجاز و الانتهاء من المناهج الدراسية المكدسه دون الالتفات للدور التربوي و الثقافي و المعنوي للطلبة
فاين ذهبت حصص التوعية أو التنمية البشرية في المسمى الجديد
واين ذهب الدور الفعلي للمكتبات في المدارس من محاضرات و ندوات و مناظرات فانشغلت المكتبات المدرسية بحصص كثيرة لا دخل لها بالدور الفعلي للمكتبة فاصبح الأخصائي بدل إن يقوم بدور تربوي و ثقافي أصبح منشغل بحصص في جدول فقط لا تمثل دور المكتبة
أيضا دور الإذاعة المدرسية في اختيار الموضوعات التي تحث علي الاخلاق و الدعم النفسي و جدناه يقل يوما بعد يوم
فلو كل هذه الاطراف تكاتفت سويا وكلا أصبح يعمل في دورة لاستطعنا النهوض من جديد بهذا الجيل و دفع أولادنا للامام
فنجد الان أولادنا بلا طموح أو أهداف و كل ما يهمه هو الموبايل و الالعاب الالكترونيه و اللهث وراء تقليد اعمي في الزي و قصات الشعر يقشعر لها الابدان ولا تناسب مجتمعنا و عاداتنا أو تقاليدنا
فلابد من حث هذا الجيل علي القراءه و الاطلاع و الاستخدام الامثل لدور المكتبة حتي نوسع مداركهم و يصبحون نماذج إيجابية نتشرف بهم و تتشرف بهم بلادهم

عن أمانى الشريف

شاهد أيضاً

الصحة تحذر من فيروس منتشر ومؤسس تعليم بلا حدود تستغيث بالتعليم

  قال الدكتور “حسام عبدالغفار” ، المتحدث باسم وزارة الصحة “في كل موسم يكون هناك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.