?️منى ابو غالي
في مقال مميز لمنسق مجموعة مصر تتقدم بالتعليم مها محرم تحدثت قائلة
تجد بعض الأشخاص يضيعوا كثيرا من أوقاتهم باحثين عن أشياء لا يعرفون اين وضعوها.
هؤلاء الاشخاص ليس لديهم تخطيط فعلي للمستقبل وتجدهم يتكلمون أو يفعلون قبل التفكير بعواقب ما يفعلون وذلك بسبب عشوائية الشخصية.
للأسف هؤلاء الاشخاص يمثلون نسبة ليست بالقليلة في مجتمعنا ونسبة نجاحهم في الحياة العملية قليلة وقد يتحايلوا بأساليب غير مشروعة للتفوق بين أقرانهم.
ومن بعد بداية عام تعليمي عن بعد هل ضربت العشوائية بيوتنا؟
ماذا بعد أن ترفعت المدارس عن القيام بدورها المعهود..
اصبح الطالب وولي الأمر يسيروا في دروب عشوائية البحث عن المعلومة من خلال التعلم عن بعد(online) ومنصات تعليمية مجانية يصيح فيها المعلم بأن النت بطيء أو ضعيف، فلجأ ولي الأمر إلى المنصات مدفوعة الأجر لتضرب العشوائية بأسمى معانيها مع معلمين يعملون على المنصات تعليمية بجانب العمل في سناتر الدروس بخلاف الدروس الخصوصية.
وتعددت المنصات على الطالب بمواعيدها العشوائية المتضاربة مع سقوط الشبكة العنكبوتية احيانا كثيرة ومطاردة الطالب للمعلم عن بُعد للبحث عن الإجابة على أسئلته التي وقف عندها.
وأخذ ولي الأمر في البحث عن اي معلومة عشوائية قد تفييده وتخرجه من هذه العشوائية.
وذهبت بعض المواقع تتلصص من هنا وهناك على صفحات أولياء الأمور والطلبة والمعلمين لعمل خبر عشوائي بصرح مصدر مسؤول.
فهل أصبح التعلم عن بعد مصدر رئيسي لخلق وبناء الشخصية العشوائية في كافة المجالات المحيطة بالعملية التعليمية؟
لطالما كانت المدرسة والمعلم والطالب هم النظام المؤدي لخلق شخصية نظامية لها طموحها وهدفها هو النجاح.