كتب هانى سلام :
بأى دين هى تؤمن .. بأى عقل هى تفكر .. بأى قلب هى تنظر .. أنها ما تسمى على سبيل الخطأ ” بالاعلامية ” ” ريهام سعيد ”
نبهني الصديق الدكتور أشرف إلى برنامج لها وهى تتباهى برحلة صيد للثعالب مع مجموعة من الصيادين .
وتأخذ المشاهد فى جولة بربرية إلى الصحراء لتتباهى بألم حيوان لا حول له ولا قوة ، كسرت ساقة بعد أن وقع فى فخ ريهام وليس فى فخ الصياد .
إلى هذة الدرجة تستخفين بعقول الناس بمغامرة سخيفة انعدمت فيها الشفقة والإنسانية .
أراك سعيدة بالصيد غير عابئه بروح تبكى من الألم ، أراك تبتسمين لدموع حيوان يتوسل لكم لكى ترحموا ضعفه .
الم تكتفى ايتها ” السعيدة” بما اقترفتيه فى حق الإنسان المصرى من ايقاعة فى براثن الجهل من خلال العفاريت والجن والسم الذى تبثيه فى عقول الناس .
لذلك تتسائل العقول أين الدولة من هؤلاء ، فهم أشد خطراً من الإرهاب .
اين تطبيق القوانين والتى تجرم هذا الصيد الجائر للحيوان وايضا للإنسان المصرى .
حاكموا هذة المشعوذة عما تقترفة فى حقنا وحق وأولادنا .