تغطية الدكتورة / ميسة صلاح الدين
متابعة م/ ريهام عادل كمال
“وزارة الموارد المائية والري 27-COP ” :
” في إطار مؤتمر COP27 .. الدكتور سويلم يشارك في جلسة “تعزيز الابتكارات العلمية لزيادة المرونة فى إفريقيا تجاه قضايا المناخ”
- اوضح دكتور سويلم أن مصر تسعى لإيصال صوت إفريقيا الي العالم خلال مؤتمر المناخ بإعتبارها القارة الأقل مسؤلية عن إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون والأكثر تضرر ا من تغير المناخ.
- كما حث الدكتور علي ضرورة البحث عن حلول مستدامة للتعامل مع التغير المتزايد للمناخ ، والتوسع في إستخدام نظم مائية وزراعية أكثر مرونة وملائمة للتغير المناخي
- كما وضح أهمية البحث العلمي لإدارة المياه بطرق متطورة وتعظيم العائد من وحدة المياه في إنتاجية الغذاء
- حيث أشار الي ضرورة دعم البحث العلمى وخصوصا تمكين الباحثين من تطبيق نتائج أبحاثهم لحل المشاكل الفعليه الي الارض
- أهمية تبادل الأفكار فيما يخص أنظمة الزراعة الذكية والمستدامة مع مراعاة الفارق التكنولوجي بين الغرب وأفريقيا وأن الحلول التي تعتمد علي تكنولوجيا متقدمة قد لا تصلح لصغار المزارعين لعدم جدواها الاقتصادية
- الإطلاق الرسمي لـ “مباردة التكيف مع قطاع المياه” خلال “يوم المياه” والتي ستطلقها مصر في ١٤ نوفمبر الجارى ، والتأكيد على أهمية دعم هذه المبادرة التى تعُنى بتحديات المياه والمناخ على المستوى العالمى خاصة أن التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية تطال كافة الدول سواء المتقدمة أو النامية ، مشير ا في الوقت ذاته لأهمية إعطاء الأولوية للدول النامية والتى تعُد الأقل مرونة في مواجهة التغيرات المناخية.
تعزيز الترابط بين المياه والعمل المناخي:
- أهمية تدريب الكوادر العاملة فى قطاع المياه ومصر مستعدة لتكون مركز إقليمي للقارة الأفريقية في مجال بناء القدرات
- كما أكد الدكتور سويلم على ضرورة دعم البحث العلمى وخصوصا تمكين الباحثين من تطبيق نتائج أبحاثهم لحل المشاكل الفعلية الي الارض.
- وأكد سيادته على أهمية تبادل الأفكار وقصص النجاح بين مختلف الدول فيما يخص الأنظمة الزراعية الذكية والمستدامة ، مع مراعاة الفارق التكنولوجي بين الغرب وأفريقيا وأن الحلول التي تعتمد علي تكنولوجيا متقدمة قد لا تصلح لصغار المزارعين لعدم جدواها الاقتصادية.
أهمية المبادرة “مباردة التكيف مع قطاع المياه” :
أوضح الدكتور سويلم أن المبادرة تهدف للعمل على تحسين إدارة المياه ، وتعزيز التعاون فى مجال التكيف ، وتعزيز الترابط بين المياه والعمل المناخي ، مشير ا إلى أن هذه المبادرة تم إعدادها بالشراكة مع منظمة الارصاد العالمية وغيرها من الشركاء الدوليين ، مع الإعتماد على مخرجات العديد من اللقاءات الدولية الممتدة خلال الشهور الماضية ، والمنعقدة تحت مظلة عدد من الإئتلافات الدولية مثل “إئتلاف قادة المياه والمناخ” و “تحالف العمل من أجل التكيف” و “مسار عمل شراكة مراكش المائية”.
إستعرض الدكتور سويلم محاور المبادرة:
- مرعاة عدم تأثير النمو الاقتصادي على إستخدام المياه العذبة وتدهورها
- إحتساب المياه الخضراء عند وضع الخطط الوطنية لإستخدام المياه وإستراتيجيات التكيف والتخفيف وحماية النظم الإيكولوجية للمياه العذبة
- التعاون على نطاق أحواض الأنهار الدولية فيما يخص التكيف مع التغيرات المناخية
- تعزيز الإدارة المستدامة منخفضة الانبعاثات ومنخفضة التكاليف لمياه الشرب ومياه الصرف الصحي
- وضع أنظمة إنذار مبكر للظواهر المناخية المتطرفة
- ربط سياسات المياه الوطنية بالعمل المناخي لتعكس تأثيرات تغير المناخ طويلة الأجل على موارد المياه والطلب عليها
الرؤية المستقبلية لوزارة الموارد المائية والري:
- ترتكز على رفع الكفاءة الكلية لإستخدام المياه ، وتعظيم العائد من وحدة المياه
- مواصلة العمل في مشروعات تأهيل الترع والصرف المغطى والحماية من السيول وحماية الشواطئ وإعادة إستخدام المياه
- أهمية الإعتماد على أنظمة الرى الحديثة في الزراعة بشرط إستخدام أحدث الأنظمة المستخدمة عالمي ا
- المستقبل سيشهد التوسع في إستخدام تحلية المياه كمورد هام للمياه المتجددة لمواجهة الزيادة السكانية
- أهمية التوسع في إستخدام التكنولوجيا الحديثة والطاقة المتجددة في التحلية لتقليل التكلفة
شارك السيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والري فى جلسة “تحسين الحياة المجتمعية .. التحديات والفرص لتحقيق الاستدامة والنمو” ، والمنعقدة ضمن مؤتمر المناخ COP27
وأشار الدكتور سويلم فى كلمته إلى أن كافة المشروعات والسياسات التى تقوم بها الوزارة تهدف لخدمة المجتمع وتحسين كافة الخدمات المقدمة للمواطنين والإرتقاء بمستوى حياتهم وتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي.
الدكتور سويلم : تحلية المياة كمورد هام للمياة المتجددة:
حيث اضاف سيادته أن المستقبل سيشهد التوسع في إستخدام تحلية المياه كمورد هام للمياه المتجددة لمواجهة الزيادة السكانية ، بشرط إستخدام وحدة المياه بالشكل الأمثل الذى يحقق الجدوى الاقتصادية ، مع أهمية التوسع في إستخدام التكنولوجيا الحديثة والطاقة المتجددة في التحلية مما سيسهم في تقليل التكلفة ، حيث تعد الطاقة العنصر الأهم في مجال معالجة وتحلية المياه.
لمزيد من الاخبار تابعونا….
المرجع :
وزارة الموارد المائية والري مجلس رئاسة الوزارة الحكومي
https://www.cabinet.gov.eg https://www.mwri.gov.eg