كتبت منى أبو غالي
عبير العراقي او كما يطلق عليها الجميع سفيرة الاطفال ومدير الإدارة العامة للمراكز والمدن الإستكشافية
وضحت عبر صفحتها الشخصية لماذا تخفق القيادات وأكملت الحديث بتجارب مرت بها عبر رحلتها القيادية
حيث قالت لماذا تخفق القيادات
لابد من دراسة جيدة للمكان الذي يتولاة المسؤول قبل استلام للعمل ولابد ان يكون لدية خطة محددة المدة ورؤية
لكن معظم القيادات تنظر للكرسي ولا تنظر لإنجاز خطة ولأنه غير دارس مكان تواجدة بيعتمد علي مدير مكتبه المتواجد منذ سنوات حيث انه (مدور المكان) وقيادة تيجي وقيادة تروح وكله واحد لأن الكل مش منتبه اللى بدير المكان هما هما اللى ثابتين دائما
قصة قصيرة
اول يوم دخلت مكتبي تم عرض البريد بتوقيعه بسرعة لانه متراكمة من ايام
وبدأت في الاطلاع علي البريد وطلبت من مديرة المكتب أن تتركه لى بعض الوقت وتذهب مكتبها رغم أنها كانت تلاحقني للتوقيع ولكننى اصريت وذهبت فعلا ونظرت لي نظرة (هو حضرتك ليه مختلفه )
وبدأت في الاطلاع علي البريد ولكن بعد خمس دقائق رن تلفوني وقلت مين
وقالت أنا مدير المتابعة لمكتب حضرتك ولكن طلعت معاش
وقلت اهلا وسهلا بحضرتك
وقالت أنا بتصل علشان ابارك لحضرتك لانى عارفه انك حد مختلف
قلت لها اشكرك ربنا يبارك فيكي
وقالت ارجوكى خدى بالك من مديرة المكتب وقعت الدكتور اللى قبلك علي ورقة بيضاء مع البريد
نعم
نعم
يا الله
وشكرتها واغلق الخط
وهنا تصفحت البريد عدة مرات ابحث عن الورقة البيضاء
وحقيقي لم اجدها
وكل ما امسك القلم للتوقيع أشعر بصعوبه الأمر
ولكن بعد ساعة كاملة
وبعد ما كتبت نوت عن البريد وقعت
وكان من المتوقع اننى اغير مديرة مكتبي ولكن بعد دراسة
قلت لا خلي الثعبان تحت عينك للحصول على كل المفاتيح وكمان لما عرفت أن لها دولاب اسرار في مكتبها
ولكن استعنت بفريق اثق به لمساعدتها
وهنا استقامت الأمور
وقدرنا خلال سنة فتح دولاب الاسرار
ونجح الكيان ودخلت الثعابين جحورها