كتبت : رودي نبيل
بالفعل بقرار الوزير بجعل بعض المواد خارج المجموع. قد يحد من ظاهره الدروس والكتب الخارجيه. ولكن.
يهمنى جدا الكيف فقد تم هذا بجعل الماده خارج المنافسه وليس للوقوف على الأسباب وهو الأهم.
فلو. تخلصنا من هذه. الظاهره فى تلك المواد فقط فماذا عن باقي. المواد. ؟!!!؟!؟ أرى. حل المشكله بالتالي.
يعد الكتاب المدرسي بالمقام الاول فالعمليه التعليميه. لماذا لا يعود للطالب حقه. ومن ثم. لما لا نقوم على تطويره. ليضاهى وينافس الكتاب الخارجى ومن ثم نقوم بمقاومه فوضى. الكتب الخارجيه فكل مدرس ينتج لنا ما يريد. تحت شعار( ملزمه). والكتاب المدرسي لا غنى عنه فإذا هو من يقاوم. الماڨيا الكتب الخارجيه. ليس بألغاء الماده
الكتاب المدرسي يسهم في تفعيل الرؤية المجتمعية للمنظومة التربوية من خلال ترسيخ الثوابت وتعزيز روح الانتماء، وزرع الوعي الجمعي في الناشئ
. كما يسعى الكتاب المدرسي الى توحيد التعليمات الأساسية وتوحيد الخاطب التربوي بين الشركاء التربويين، وكذلك السعي لتحقيق تكافؤ الفرص والقضاء
على الفوارق المعرفية، بحيث يشكل محور العملية
التعليمية ورمانة الميزان
لايمكن لنا أن نتصور أن يكون تدريس فعال في ظل غياب الكتاب المدرسي، وعلى الرغم من تعدد البدائل التي يمكن للمعلم أن يقوم بها في حال عدم وصول الكتاب المدرسي مثل توزيع الكتب المستعملة على التلاميذ أو إشراك كل تلميذين بكتاب واحد ، أو استعمال السبورة في الحالات التي تقتضي ذلك. او. اى شئ. إلكترونيا. لن يكون بديلا للكتاب
أرى أنه لابد من رجوع الكتاب وتطويره لجميع المراحل حتي
يفي بمقتضيات شروط التعليم الجيد، لما للكتاب المدرس
من دور فاعل في تبسيط المعلومة وتدرجها مع خبرات ومهارات الطلبة من خلال تراكم خبراتهم التعليمية بطريقة سهلة وواضحة بأسلوب شيق له أهميته وأثره على المتعلم