العنف وبعض الحلول للحد منه

كتبت رودي نبيل :

نظرا لما نراه الآن عنف بين الطلبه والمعلمين وولى الأمر في بعض الأحيان

فنرى أنه من الضرورى العمل جميعا مؤسسات ودراما وإعلام وكل من له منبر لعمل مبادره يشارك بها الجميع للتوعيه من خطورة العنف بكل صوره

وإيمانًا وأعمالها لمبدأ أن التعليم هو نواه الوطن ومهد الحضارات بل وهو أساس لبناء الإنسان؛

فقد كان لزامآ للجميع فتح آفاق وايجاد رؤية لبناء الوطن

بالتحديات والقضايا المعاصرة تسير جنبًا إلى جنبا لأنشطة الطلابية

بالمشاركة في التطوير المستمر لمناهج التعليم وإصلاح مقوماتها العلمية والتربوية،

وتدريب الكوادر التعليمية على مستجدات التعليم المدرسي واطلاق العديد من المبادرات والندوات التوعوية لتحصين الطلاب

وارى أن دمج المؤسسات الدينيه التعليميه الممثله له في الاذهر والكنيسة بات هامآ وضروره في مواجهة الانفلات الأخلاقي الا مسبوق

علي سبيل المثال وليس الحصر
المحور التثقيفي انطلاقًا من الدور المجتمعي ومن أجل مواجهة الانحرافات الأخلاقية والسلوكية على كافة الأصعدة والتصدي لها بكل الوسائل الممكنة،

إن كان اعلاميآ بعدم نشر القضايا. الاخلاقيه أو كدراما بما لها من تأثير قوى أو. دينيآ وهذا ما أتحدث عنه الان

أطلاق أو تنظيم ندوات بصفه دوريه. للمدارس والجامعات ودمجها واعطاء درجات الانشطه من خلالها قد يساهم فالحد من تلك الممارسات

على أن يتم التنظيم والإشراف عليها ودمجها بالمؤسسه الدينيه وتلك المبادرة مشروعًا تربويًّا يهدف إلى عودة القيم الإيجابية والأخلاق القويمة، والموروثات الثقافية والمجتمعية الأصيلة للشعب المصري والسعي لمواجهة الأفكار الهدامة وغير السوية التي تتنافى مع المعتقدات الدينية

يتم تناول القيمة الأخلاقية المخُصّصة لكل أسبوع في كلمة الإذاعة الصباحية مثلا

عقد ندوات توعوية للطلاب بمختلف المراحل التعليمية على مستوى الجمهورية للتوعية بخطورة الانحرافات السلوكية،

إقامة المعارض على مستوى الجمهورية ، للأعمال الفنية التي تتناول القيم الأخلاقية المشار إليها..

انتقاء أفضل الأعمال تمهيدًا لخوض مسابقة بين المؤسياتبين كل إدارة من الإدارات التعليمية

إقامة المسابقات على مستوى الإدارات التعليمية لاختيار أفضل الأعمال

ظاهرة العنف المدرسي ظاهرة لم تنشأ من العدم، ولكن تقف خلفها الكثير من العوامل الاجتماعية المرضية، التي شكلت المستنقع الذي تفاقمت فيه أعراض هذا الداء، والتي تتجلى أبرزها في

1/ أساليب التنشئة الاجتماعية،

2/بالإضافة إلى وسائل الإعلام والفنى وما تحمله من محتوى

3/إلى جانب تأثير المخدرات.

4/وكذلك العوامل الفيسيولوچيه لبعض المراهقين.

5/تهميش الجانب الدينى.

6/الكثافه الطلابيه وقله الوقت.

7/قله الانشطه المدرسية التى تستوعب طاقه الطلاب.

8/الفجوه بين الطالب والمعلم وولى الأمر.

9/العاب العنف من الانترنت.

فأرى أنه لابد. من العمل جميعا حكومه وشعب. على الحد من هذه السلوكيات الدخيله. على وطننا ..

عن هاني سلام

شاهد أيضاً

أ.د رضا حجازي وزير التربية و التعليم

رضا حجازي.. لا تتوقف عن الحلم

1. لا تتوقف عن الحلم: الأحلام الكبيرة هي التي تدفعك للعمل الجاد وتحقيق الإنجازات العظيمة. …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.