ﺍﻟﻘﻤﺢ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﻴﺪﻩ .. ﻳﺎﺭﺏ ﺗﻜﺘﺮ ﺣﺸﺮﺍﺗﻪ ﻭﻣﺒﻴﺪﻩ ﺑﻠﻐﻨﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺤﺎﻭﻯ .. ﺃﺭﺳﻞ ﺇﻟﻰ ﻧﺎﺋﺒﻪ ﺷﺪﻳﺪ ﺣﺼﺎﻭﻯ .. ﻭﺟﻠﺴﺎ ﻳﺤﺘﺴﻴﺎﻥ ﺷﺮﺍﺏ ﺍﻟﺸﻌﻴﺮ ﻣﻌﺎً .. ﻭﻳﺘﺠﺎﺫﺑﺎﻥ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺎﻟﺼﻮﻣﻌﺔ .. ﻭﺳﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺰﻭﺑﻌﺔ .. ﺍﻟﺘﻰ ﺃﺛﺎﺭﺗﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﻗﻌﺔ .. ﻋﻦ ﺻﻔﻘﺔ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﺍﻟﻤﺸﺒﻌﺔ .. ﺑﺤﺸﺮﺍﺕ ﺫﺍﺕ ﺃﺻﻨﺎﻑ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ .. ﻓﻤﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻄﻴﺮ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻤﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻪ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻤﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺑﻌﺔ .. ﻓﻘﺪ ﺩﺃﺑﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻒ .. ﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﺸﺘﺪ ﺑﺄﺳﻬﻢ ﻭﻳﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﺨﻠﻒ .. ﻓﻘﺪﻳﻤﺎً ﻗﺎﻟﺖ ﺃﻡ ﻛﻠﺜﻮﻡ ﻓﻰ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﺍﻷﻃﻼﻝ .. ﻋﻦ ﺻﻔﺔ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ .. ﻭﺍﺛﻖ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﻳﻤﺸﻰ ﻣﻠﻜﺎً .. ﻭﻗﺪ ﺻﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻵﻥ ﻣﺤﺎﻝ .. ﻷﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻠﻜﻰ ﺍﻧﺪﺛﺮ ﻭﺯﺍﻝ .. ﻭﻗﺪ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﺤﺎﻝ .. ﻓﺄﺻﺒﺢ ﺗﺎﺋﻪ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﻳﻤﺸﻰ ﺑﺮﻃﻌﺔ .. ﻭﻓﻮﻕ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻳﺤﻤﻞ ﺑﺮﺩﻋﺔ .. ﺗﺎﺭﻛﺎً ﺯﻣﺎﻡ ﺃﻣﺮﻩ ﻟﻤﻦ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﺃﻣﺮﻩ ﻻﻏﻴﺎً ﻋﻘﻠﻪ ﻟﻴﻄﻮﻝ ﻋﻤﺮﻩ .. ﻣﺼﺪﻗﺎً ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻜﺮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ .. ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ .. ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻰﺀ ﺍﻟﻤﺨﻴﻒ .. ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﻣﺠﺎﺯﺍ ﺑﺎﻟﺮﻏﻴﻒ .. ﻓﻘﺎﻣﻮﺍ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﻣﻞ .. ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺤﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ .. ﻓﺘﻢ ﺗﺰﻭﻳﺪﻩ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ .. ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻣﻴﺮ ﻟﻜﻰ ﺗﻤﺪﻩ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺪ ..
ﻭﺗﻢ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﺰﺟﻪ ﺑﺎﻷﺧﺸﺎﺏ .. ﻓﺼﺎﺭﺕ ﺃﻣﻌﺎﺅﻧﺎ ﻣﻨﻪ ﻛﺎﻟﺪﻭﻻﺏ .. ﻭﻗﺪ ﺃﻭﺻﻰ ﺃﺣﺪﺙ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﻭﺍﻟﻨﺸﺮﺍﺕ .. ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﻣﺪﻩ ﺑﺎﻟﺤﺸﺮﺍﺕ .. ﻭﻫﻨﺎ ﺳﺄﻟﻪ ﻗﻤﺤﺎﻭﻯ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻤﻴﺎﺕ .. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺼﺎﻭﻯ ﺑﺎﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ .. ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺴﻤﻮﺣﺔ .. ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﻳﺎ ﻗﻤﻮﺣﺔ .. ﻭﻳﺘﻢ ﺗﺰﻭﻳﺪﻩ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﺎﻟﺪﻳﺪﺍﻥ .. ﻛﺎﻟﻄﻌﻢ ﺑﺎﻟﺴﻨﺎﺭﺓ ﻛﻰ ﻳﺠﺬﺏ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ..
ﻭﻳﺘﻢ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﻃﺤﻨﻪ ﻓﻴﻪ .. ﻟﻴﺼﻞ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺤﻘﻴﻪ .. ﻭﻳﺘﻢ ﻭﺿﻊ ﺑﺮﺍﻏﻴﺖ ﺍﻟﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺮﻏﻴﻒ .. ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺩﺓ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻈﺮﻳﻒ .. ﻭﺑﻌﺪ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻳﺘﻢ ﻧﻘﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ .. ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻐﻔﻴﺮﺓ ﻃﺎﺑﻮﺭﺍً ﻋﻨﺪ ﺍﻷﻛﺸﺎﻙ .. ﻭﻫﻨﺎ ﺗﺸﺪﻭ ﻋﻔﺎﻑ ﺭﺍﺿﻰ ﺇﻟﻰ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﺳﺔ .. ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﻴﻦ ﺑﺎﻟﻄﺎﺑﻮﺭ : ﺳﻮﺳﺔ ﺳﻮﺳﺔ ﺳﻮﺳﺔ .. ﻧﻤﻠﺔ ﺻﺮﺻﺎﺭ ﻭﻧﺎﻣﻮﺳﺔ .. ﺳﻮﺳﺔ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺣﺎﻳﺎﻛﻠﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﺣﻤﺎﺭ ﻭﻻ ﺟﺎﻣﻮﺳﺔ ..
ﻭﻫﻨﺎ ﺍﻧﻔﻌﻞ ﻗﻤﺤﺎﻭﻯ ﻭﻃﺒﻊ ﻋﻠﻰ ﺧﺪ ﺍﻟﺤﺼﺎﻭﻯ ﺑﻮﺳﺔ .. ﻭﻗﺪ ﺃﻭﺻﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻋﻨﺪ ﺃﻛﻞ ﺍﻟﺮﻏﻴﻒ ﺇﺧﻮﺍﻧﻰ ﺍﻷﻋﺰﺍﺀ .. ﻓﻰ ﻭﺟﺒﺔ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﺀ .. ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺘﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ﺑﻔﺮﺩﺓ ﺣﺬﺍﺀ .. ﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﺮﻏﻴﻒ ﺍﺫﺍ ﺯﺣﻔﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ .
ﺩ . ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻨﻌﻢ
ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﻯ ﺗﺨﺪﻳﺮ ـ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ
ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ
شاهد أيضاً
رضا حجازي.. لا تتوقف عن الحلم
1. لا تتوقف عن الحلم: الأحلام الكبيرة هي التي تدفعك للعمل الجاد وتحقيق الإنجازات العظيمة. …