ﻛﺘﺐ ﺍﻳﺎﺩ ﺍﻟﻘﻄﺮﺍﻭﻱ
ﺃﻭﺻﻰ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺑﻴﺌﻴﻮﻥ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎﺭ ﻟﺠﻨﺔ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﻣﺴﺘﻘﻠﻴﻦ ﻟﻠﺤﻖ ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺔ ﺃﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ، ﻭﻭﻗﻒ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ .
ﻭﺃﻛﺪﻭﺍ ﺧﻼﻝ ﻧﺪﻭﺓ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻫﻞ ﻳﺸﻤﻠﻚ ﺃﻧﺖ؟ ﻋﻘﺪﺗﻬﺎ ﺳﻠﻄﺔ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ، ﺃﻣﺲ، ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﻭﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻗﺎﺩﺓ ﻭﺟﻨﻮﺩ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﻮﻫﺎ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﻭ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺟﺒﺮ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﻭﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﺠﺴﻴﻤﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ .
ﻭﺩﻋﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻋﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺩﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ _ ﺳﻮﻳﺴﺮﺍ، ﻭﺩﻋﻮﺓ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻗﻊ ﻋﻤﻠﻲ .
ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ
ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺳﻠﻄﺔ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺩ . ﻳﻮﺳﻒ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ “: ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻴﻮﻡ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ، ﻭﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻫﻲ ﺩﻋﻮﺓ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻓﻜﻴﻒ ﺑﺎﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺃﻥ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻬﻞ ﻳﺸﻤﻠﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭ ﻭﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﻘﻬﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﺭﺿﻬﻢ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺼﺎﺩﺭﻫﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ .”
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻓﻘﺪﺕ ﺃﻧﻮﺍﻋﺎ ﻭﺃﻋﺪﺍﺩﺍ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺗﻬﺎ ﻭﻛﺎﺋﻨﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻔﻄﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﺍﻻﺣﺘﻼﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ : ﺗﺠﺮﻳﻒ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﻭﺍﻗﺘﻼﻉ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ، ﻭﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻻﺳﺘﻴﻄﺎﻥ .
تغيير حجم الصورة
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻨﺰﺍﻑ ﻭﺳﺮﻗﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺠﻮﻓﻴﺔ، ﻭﺗﺼﺤﺮ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺇﻏﻼﻕ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﺭﻋﻮﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻐﻠﻘﺔ، ﻭﺗﻠﻮﻳﺚ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻛﺐ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﻣﺔ، ﻭﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺐ ﻟﻠﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﻣﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺗﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺎﻭﻡ ﻓﻴﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻭﻳﺼﺎﺭﻉ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﻴﺶ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ ﻫﻲ ﻭﺍﺟﺐ ﻭﻃﻨﻲ ﻷﻥ ﺃﻱ ﺍﺧﺘﻼﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺳﻴﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ .
ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺟﻨﺴﺎ ﻭﻻ ﻟﻮﻧﺎ ﻭﻻ ﺩﻳﻨﺎ، ﻭﺗﺘﻤﺜﻞ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻖ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺔ ﺁﻣﻨﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ، ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻭﺍﻷﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ، ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ .
ﻭﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﺍﻟﻤﺘﺪﻫﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ، ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺳﻠﻄﺔ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺳﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ، ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﺩﻭﺭ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺿﺎﺑﻄﺔ ﺑﻴﺌﻴﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻊ ﺑﺮﺗﻮﻛﻮﻝ ﺧﺎﺹ ﻳﻨﻈﻢ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﺔ ﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻹﺭﺳﺎﻝ ﻟﻠﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺨﻠﻮﻱ، ﻭﻭﺿﻊ ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ ﻭﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻟﺠﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﺘﻄﺒﻴﻘﻬﺎ، ﻭﻭﺿﻊ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﻣﺔ .
ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻥ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﺑﺴﻂ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﻣﻴﺎﻩ ﺳﻠﻴﻤﺔ، ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺐ ﺗﻮﻓﻴﺮ 100 ﻟﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻳﻮﻣﻴﺎ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻖ ﻻ ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ 70 ﻟﺘﺮ ﻓﻘﻂ ﻳﻮﻣﻴﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 200 ﻟﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻳﻮﻣﻴﺎ .
ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺃﻥ ﺳﻠﻄﺘﻪ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺑﻴﺌﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻭﻧﻈﻴﻔﺔ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﺸﺠﻴﺮ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ ﺷﺠﺮﺓ ﻟﻜﻞ ﺷﻬﻴﺪ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻭﺍﺩﻱ ﻏﺰﺓ .
ﻭﻛﺸﻒ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ، ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻴﻮﻡ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ .
ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺍﻟﻠﺒﻨﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻙ ﺩ . ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻨﻮﻧﻮ : ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺣﻖ ﺑﻴﺌﻲ ﻗﺎﺩﻡ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ، ﻓﻔﻠﺴﻄﻴﻦ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ، ﻓﻬﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﻠﻮﺛﺎ، ﻭﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺠﺴﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺤﻘﺖ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ .
ﻭﻃﺎﻟﺐ ﻛﻞ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺃﺷﻜﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﺤﻤﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﻣﻀﻴﻔﺎ : ﻧﺤﻦ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺨﺠﻞ ﺃﻣﺎﻡ ﺷﺮﻛﺎﺋﻨﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺘﺎﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻡ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺣﺼﺺ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺌﺔ ﺁﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ .
ﻭﺗﺎﺑﻊ : ﻧﺤﻦ ﺻﻮﺗﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺘﺎﺕ، ﻻ ﻳﺠﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻭﺟﺬﺭﻳﺔ ﻟﻌﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ، ﻭﺃﻋﻠﻦ ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺷﺮﻛﺎﺋﻨﺎ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ، ﻭﻋﺪﻡ ﺩﺧﻮﻝ ﺑﻌﺾ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ، ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﻌﺘﺒﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﻞ ﻫﻮ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﻋﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺩﻭﻟﻲ ﻣﻜﻤﻞ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ، ﻟﻜﻲ ﻳﺘﺮﺟﻢ ﺗﻮﺻﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺗﻮﺍﺟﺪﻩ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ، ﻳﻤﺜﻞ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺗﻀﺎﻣﻦ ﻋﻤﻠﻲ، ﻭﻟﻴﺲ ﺗﻀﺎﻣﻦ ﻋﺎﻃﻔﻲ ﺃﻭ ﻧﻈﺮﻱ، ﺑﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻛﻜﻞ ﻻ ﻳﺘﺠﺰﺃ .
%95 ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﻠﻮﺛﺔ
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﺃﺷﺎﺭ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺰﻫﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺗﻢ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﺃﻥ ﻏﺰﺓ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻦ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺴﺮﻃﺎﻥ،ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﻬﺎ ﺑﻘﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﻔﺴﻔﻮﺭ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﺰﻫﺎﺭ ﺃﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺴﺮﻗﺔ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻭﺿﻊ ﺣﺎﺟﺰ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺎﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﻟﻀﺦ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻣﻦ ﻭﺍﺩﻱ ﻏﺰﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﺪﻝ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺛﺮﻭﺓ ﺛﻤﻴﻨﺔ، ﻟﻬﻢ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻭﺍﻟﺼﺤﻲ .
ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﻧﺎﺋﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺃ . ﻣﺎﻫﺮ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ ﺃﻥ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺑﻴﺌﻲ ﻛﺎﺭﺛﻲ ﻷﻥ %95 ﻣﻦ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻠﻮﺛﺔ ﺑﺎﻟﻜﻠﻮﺭﺍﻳﺪ ﻭﺍﻟﻨﺘﺮﺍﺕ، ﻣﻤﺎ ﺳﺒﺐ ﺃﺿﺮﺍﺭﺍ ﺟﺴﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺼﺤﻲ .
ﻭﻟﻔﺖ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺳﺘﻨﺸﺊ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﺤﻄﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ .
ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺤﻄﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﻭﺍﺩﻱ ﻏﺰﺓ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻔﻪ , ﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻤﻴﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺯﺭﺍﻋﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﺻﺤﻴﺔ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﺗﻢ ﺭﺻﺪ 24 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻹﻧﺸﺎﺀ ﻣﺤﻄﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﻓﻲ ﺧﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ , ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺤﻄﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺭﻓﺢ ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ .
ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻣﺤﺴﻦ ﺃﺑﻮ ﺭﻣﻀﺎﻥ : ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻟﻨﺎ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﻓﺮﺩﻳﺔ، ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻧﻀﻤﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﻭﺑﻴﺌﺔ ﺁﻣﻨﺔ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ ﺑﺎﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ، ﺑﻞ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺘﻮﺳﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻭﺗﻀﺮﺏ ( ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ) ﺑﻌﺮﺽ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ .
ﻭﺩﻋﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ، ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﺣﻤﻠﺔ ﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ( ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ) ﻭﻓﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻻﻧﺘﻬﺎﻛﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻷﺭﺽ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻵﻥ ﻟﻤﻨﻊ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻐﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺘﻞ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ .
ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻴﻮﻡ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻪ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ، ﻷﻧﻪ ﻳﺄﺗﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﻤﺔ ﺭﻳﻮ ﺩﻱ ﺟﺎﻧﻴﺮﻭ 20+ ﻟﻴﻌﻜﺲ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺟﺮﺍﺀ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻣﻦ ﻗﻄﻊ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﻭﺳﺮﻗﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻷﺭﺽ، ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﺠﺎﺋﺮ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﺯﻟﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ﻋﺎﻡ 48 ﺑﻮﺍﻗﻊ %18 ، ﺣﺮﻣﺖ ﺳﻜﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ، ﻭﻣﻨﻊ %25 ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺰﺍﺭﻋﻬﻢ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻣﻴﺎﻝ ﻛﻤﺴﺎﺣﺔ ﻟﻠﺼﻴﺪ ﻗﻠﺺ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﺤﻴﻮﻱ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻛﻠﻤﺘﻪ : ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻳﺴﻌﻲ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ، ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻧﺘﺒﻨﻰ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ، ﻭﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ .
ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﻣﻨﺴﻖ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻤﻮﺋﻞ ﺟﻮﺯﻳﻒ ﺷﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﻭﺭﻗﺔ ﻋﻤﻞ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ” ﺍﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻟﺸﻌﻮﺏ ﺗﺤﺖ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻟﻴﺲ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ ﻓﻲ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻣﺒﻨﻴﺎ ﻋﻠﻴﻪ .
ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻦ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻋﻦ ﺧﺼﺨﺼﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺑﺎﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﺘﻮﻓﺮ ﻭﻗﺎﺑﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎﺩﻳﺎ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ , ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﻣﻘﺒﻮﻟﻴﺘﻬﺎ ﻃﻌﻤﺎ ﻭﺭﺍﺋﺤﺔ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺍﻟﺤﺮ ﺑﺜﺮﻭﺍﺗﻬﺎ ﻭﻣﻮﺍﺭﺩﻫﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ , ﻭﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻲ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ , ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﻫﻲ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ .
ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺃﻳﻀﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺩ . ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻨﻮﻧﻮ، ﻋﻦ ﻭﺭﻗﺔ ﻋﻤﻞ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ﻃﺐ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ .
ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ
ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻨﺪﻭﺓ ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻲ ﺩ . ﺭﺍﻣﻲ ﺍﻟﺘﻠﻮﻟﻲ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ، ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﻮ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﺪﺩ ﻣﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭ ﻃﻮﻟﻬﺎ .
ﻭﻟﻔﺖ ﺧﻼﻝ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﺑﻮﺭﻗﺔ ﻋﻤﻞ ﻋﻦ ” ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ” ﺇﻟﻰ ﺗﻄﺮﻑ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺃﺣﺮ ﻭﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﺃﺑﺮﺩ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﺪﺩ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﺘﺤﻮﻝ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﺷﺪ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺑﺪﻝ ﺷﻬﺮ ﺃﻏﺴﻄﺲ .
ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻓﺮﺿﻴﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻭ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ، ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻛﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ( ﺍﻟﺠﻮﻓﻴﺔ , ﺍﻷﻧﻬﺎﺭ , ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺍﺕ ) ﻭ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭ ﺍﻟﺴﻮﺍﺣﻞ ﻭ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﺤﻴﻮﻱ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ، ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻭ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ، ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﻭ ﺍﻟﺠﻴﻮﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ .
ﻭﺍﻗﻊ ﺑﻴﺌﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ
ﻭ ﺗﺤﺪﺙ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻠﻄﺔ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺃ . ﻣﻨﺬﺭ ﺳﺎﻟﻢ، ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ، ﻭﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻟﺬﺧﺎﺋﺮ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻏﺰﺓ، ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ .
ﻭﺑﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺿﻤﻦ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ %11 ، ﺑﻴﻨﻤﺎ %89 ﺍﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ .
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺳﻠﻄﺔ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ، ﻭﺩﻋﺎ ﺳﺎﻟﻢ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻢ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻧﻘﻞ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ .
ﻛﻤﺎ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺩﻋﻢ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﻛﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ .
ﺃ . ﺇﻳﺎﺩ ﺍﻟﻘﻄﺮﺍﻭﻱ
ﻣﺪﻳﺮ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻻﻋﻼﻡ
ﺳﻠﻄﺔ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ
ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ – ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ
شاهد أيضاً
رضا حجازي.. لا تتوقف عن الحلم
1. لا تتوقف عن الحلم: الأحلام الكبيرة هي التي تدفعك للعمل الجاد وتحقيق الإنجازات العظيمة. …