– وكالات الأنباء –
جاذبية كوكبي زحل والمشتري تحمي الأرض من المذنبات
قال علماء إن كوكبي زحل والمشتري حميا الحياة على الأرض منذ مئات الملايين من السنين بجذبهما وإبعادهما المذنبات الخطيرة عنها.
فقد اكتشف العلماء أن الدليل الجديد يؤكد عدم خطورة المذنبات على الأرض بعكس ما كان متخيلا في السابق وفقا لأفلام الخيال العلمي التي كانت تصب في هذا الاتجاه.
لكنهم قالوا إن كوكبنا ليس آمنا تماما من تأثير الأجسام التي ترتطم به من الفضاء الخارجي.
وحذر علماء الفلك من أن هناك كويكبات، مثل تلك التي ظهرت في فيلم “أرمغيدون”، ما زالت تشكل تهديدا كبيرا.
وتشير إحصاءات فريق علماء من جامعة واشنطن إلى أن مذنبين فقط ارتطما بالأرض خلال الخمسمائة مليون سنة الماضية. ويلمح تقييمهم إلى وجود مذنبات أكثر مما كان يعتقد في السابق، لكن الأرض ظلت محمية بفعل جاذبية كوكبي زحل والمشترى اللذين يطردان المذنبات إلى الفضاء الخارجي أو يوجهانها نحو الكواكب الأبعد.
وقد ركزت الدراسة الجديدة على المذنبات ذات الدورة المدارية الطويلة، التي تستغرق من 200 إلى عشرات الملايين من السنين لتشكل مدارا للشمس، وتخرج من السحابة المعروفة بـ”أورت”، وهي منطقة شاسعة من الحطام المتخلف من تكوين المجموعة الشمسية.
وقد اكتشف علماء الفلك أن المذنبات المنفلتة من الجزء الداخلي والخارجي للسحابة المذكورة يمكن أن يطوف في مسار يمر بمدار الأرض. لكن الخطر الشامل مستبعد.
وأضافوا أن الكويكبات -التي هي عكس المذنبات مكونة من الصخر وليس الثلج وتميل لأن يكون لها ذيل- ما زال من الممكن أن تشكل خطرا كبيرا على حياة الأرض.
ويعتقد كثير من العلماء أن ارتطام أحد الكويكبات بالأرض كان سببا في انقراض الديناصورات منذ 65 مليون سنة.
ويقدر علماء الفلك أن الكويكبات القادرة على تدمير مساحة أرض بحجم ولاية فرجينيا تضرب الأرض كل 10 آلاف إلى 100 ألف سنة.
وقد رصد عالم فلك هاو الأسبوع الماضي مذنبا أو كويكبا بحجم الأرض ارتطم بكوكب المشتري مخلفا وراءه فوهة بركانية هائلة.
شاهد أيضاً
تحديات راهنة ومشكلات ازليه تواجه تطوير التعليم
كتبت رودي نبيل : تحديات راهنة ومشكلات ازليه تواجه تطوير التعليم في مصر، لكن يسعى …