– وكاالات الانباء –
اقتسم بريطاني وياباني جائزة نوبل في الطب في علم وظائف الأعضاء يوم الإثنين لاكتشافهما أن الخلايا البالغة يمكن إعادة برمجتها لتصبح مثل الخلايا الجذعية التي يمكن أن تتحول إلى أي نوع من أنواع الأنسجة وربما تصلح يوما ما أعضاء بالجسم كانت تعاني من مشكلات.
اكتشف جون جوردون (79 عاما) من معهد جوردون في جامعة كيمبردج ببريطانيا وشينيا ياماناكا (50 عاما) من جامعة كيوتو في اليابان تقنيات لاستحداث أنسجة يمكن أن تقوم بدور الخلايا الجنينية دون الحاجة إلى استزراع الأجنة. وهما يتقاسمان مناصفة الجائزة التي تبلغ قيمتها 1.2 مليون دولار.
وقالت لجنة جوائز نوبل بمعهد كارولينسكا السويدي في بيان “غيرت هذه الاكتشافات الثورية تماما من آرائنا بشأن تكشف الخلايا وتخصصها.”
والأمل الكبير الذي تمثله الخلايا الجذعية هو إمكان استخدامها لتحل محل الأنسجة التالفة في أي جزء من الجسم من إصابات الحبل الشوكي إلى مرض الشلل الرعاش.
وتنشأ كل أنسجة الجسم من الخلايا الجذعية قبل أن تتحول إلى خلايا بالغة متخصصة في الجلد أو الدم أو الأعصاب أو العضلات أو العظام.
كان العلماء يظنون أن من المستحيل إعادة الأنسجة البالغة إلى خلايا جذعية مما يعني أن الخلايا الجذعية الجديدة لا يمكن الحصول عليها إلا من خلال استزراع الأجنة لكن ياماناكا وجوردون أكدا أن هذا ليس صحيحا فأعادا الخلايا البالغة لتصبح خلايا تشبه الخلايا الجنينية.
ومن خلال “الخلايا الجذعية المستحثة المتعددة الإمكانات” يجري تحويل خلايا الجلد أو خلايا الدم من البالغين إلى الخلايا الجذعية التي يأمل الأطباء في أن تتمكن من إصلاح الأعضاء التالفة دون أن يلفظها جهاز المناعة.
لكن هناك مخاوف من أن تخرج الخلايا الجذعية المستحثة المتعددة الإمكانات عن نطاق السيطرة لتتحول إلى أورام.
وقال معهد جوردون في موقعه على الانترنت “الهدف النهائي هو توفير خلايا بديلة من كل الأنواع.
شاهد أيضاً
رضا حجازي.. لا تتوقف عن الحلم
1. لا تتوقف عن الحلم: الأحلام الكبيرة هي التي تدفعك للعمل الجاد وتحقيق الإنجازات العظيمة. …