أثر الصبر فى زيادة القدرة على أنجاز المهام

هند درويش – مصر 
أكتشف العلم الحديث أن هناك مادة كميائية يفرزها المخ وخاصة القشرة العليا من فصى المخ , أطلق العلماء على هذة المادة الأندروفين ، ووجدوا أن هذة المادة الكميائية تزداد فى دم الإنسان كلما زاد صبره على الآلام وزادت إرادته فى إنجاز عمل ما .
ووجدوا أن هذة المواد الكميائية تعين الإنسان تعين على زيادة قدرة الفرد على التحمل وعلى وقف الشعور بالألم عند مواجهه الصعوبات والمخاطر حيث أطلقوا عليها أفيونات المخ.
ولقد أشار القرآن من 1400 سنة أن الصابر يتمتع بطاقة أثنين من غير الصابرين
حيث قال تعالى: ” الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ”
سورة الانفال الاية 66
حيث أكد الباحثين أن العضلات تعمل ببعض طاقتها أثناء ظروف الحياة الطبيعية وعند الأستثارة تعمل بكل طاقتها فتراها تقوى عشرة أمثال طاقتها الأولى وكذلك طاقات الجهاز العصبى تعمل عملها الطبيعى بعشر طاقتها ، وحتى خلايا الكلية والكبد تعمل بعشر طاقتها وعند الطورائ تزداد إنتاجها إلى عشرة أمثالها.
ومعرفة وأستبصار المؤمن لهذة الحقيقة يعطية الأمان والسكينة ونراه عندى عندى التعرض لصدمات النفسية فرحاً مستبشراً وبصبره تزداد طاقة الإنتاجية.
حيث قال تعالى”” إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ” سورة الأنفال الاية 65
ولننظر إلى جمال الأية القرآنية للمؤمنين العالمين بقدرة خالقهم العظيم على إمدادهم بالنصر والفوز حيث يقولون ” ربنا أفرغ علينا صبرا ” وهذة الأية تدل على أن الصبر مادة كميائية تأتى من أعلى طاقات الإنسان العصبية وتفرغ علية عونا من عند الله الخالق البارئ المصور المعين ويكون الناتج ثبات الإنسان المؤمن وزيادة قوته ونصره على عدوه
” وانصرنا على القوم الكافرين “
ويجب علينا أن ندعو بيقين أن نكون من عباده الصابرين.

هند درويش
مصر

عن هاني سلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.