شيماء علي ماهر
هل الثورة المعلوماتية و التشجيع و الترويج لبنك المعرفة المصري أفقدنا الدور العظيم التي تقدمه المكتبات العامة و المكتبات المدرسية ؟
ففي ظل الثورة المعلوماتية و تحفيز أولادنا علي الاطلاع علي مصادر الانترنت و البحث فيها نجد أننا فقدنا الدور العظيم الذي تقدمه المكتبات العامة و المدرسية .
و فقدنا أيضا متعه تصفح الكتب و القراءة في المكتبات و أصبح دور المكتبات المدرسية حصص مهمشة يقوم بها أي معلم غير متخصص .
فيوجد عندنا كنوز عظيمة ومكتبات كبيرة أتلفها الغبار وفقدت دورها وعدم الاهتمام بها و بدورها الهام في حياة أبنائنا .
فالمكتبات أصبحت الآن جوهرة مدفونة متدهورة لا أحد يقدرها او يستغلها لصالح أبناءنا وخاصة المكتبات المدرسية .
فلماذا لم نرتقى بدور المكتبات المدرسية و تصبح من الحصص الأساسية غير المهمشة في مدارسنا ؟
و لماذا أيضًا لم نقوم بعمل رحلات لطلابنا للعديد من المكتبات العظيمة للقراءة والاطلاع فيها حتي لا نفقد الدور العظيم الذي تقدمه المكتبات.
مكتباتنا المصرية ثريةً جدًا ومع الوقت سوف تفقد دورها الثقافي الهام و يدخلنا ذلك في مشكلات عديده و هو جيل لا يستطيع تصفح كتاب و البحث فيه من مصادر المعرفة المختلفة و استستهال طرق البحث علي الانترنت.
فلابد من النظر مرة أخري من قبل وزير التربيه و التعليم بالاهتمام بدور المكتبة حصة المكتبة لإن دورها أساسي و فعال خاصه في النظام التعليمي الجديد و تشجيع الطلبة علي الاطلاع و توسيع مداركهم وسوف يبدأ ذلك أولا من المكتبات المدرسية بشكل خاص و المكتبات العامه بشكل عام .
وعمل ندوات و محاضرات في المدارس للحث علي دور المكتبه وتحفيز الطلاب علي القراءة و عمل الأبحاث العلمية من الكتب نفسها و ليس مجرد بحث علي الإنترنت
حتي نخرج أجيالًا مثقفة وواعية كُتاب و أدباء مثل الكثير من الرموز المصرية العظيمة التي أثرت في بلدنا و تسلحت بالقراءة.