كتب أحمد جارحي
.الحزن كفانا وكفاكم شره فانه بدايه قتل النفس وحبسها في مرحله زمنيه فالتعرض لفقد احد الأبوين او فقد شخص عزيز او صديق او اول ارتباط عاطفي للاشخاص يدخل فيها الشخص في فتره حزن شديد قد يؤثر على حياته العمليه او الشخصيه
وربما يفقده الاحساس بالحياه بسبب طول فتره البكاء او الحزن الذين يسمونه( الحزن الراقي )وهو محاوله تجاهل بعض الاﻵم النفسيه والتظاهر بالقوه والمرح امام الآخرين لكن هؤلاء الاشخاص يصابون بوعكات نفسيه وصحيه
قد تاتي علي فترات زمنيه وهي عند التعرض لصدمات مشابهه لحاله الفقد او الاحساس بالوحده او اعتقاد الشخص ان الحياه توقفت عنده فقد آخرين كانوا يمثلون له دعما نفسيا او اجتماعيا .
ولذلك سيدي وخاتم المرسلين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم حذر من الحزن اكثر من ثلاث ليال واضعا رسولنا حدا حياتياوعلميا لنا في هذه الحالات .واثبت الأطباء ان استمرار الشخص للحزن اكثر من ثلاث ليال يبدا الجسد العادي في قله نشاط الدوره الدمويه بسب الحزن ويستجيب باقي الجسد للألم وكذا لا ينبغي حاله الحزن الاشد اكثر من الاربعين يوما لانها تصيب صاحبها بحاله اكتئاب ألم يعالج يصل الي حد الضغوط العصبيه المتاتليه والتي تفقده طعم الحياه ويقل نشاطه ويكثر الآلام بجسده بل أحيانا يذهب للأطباء ولكن لايجد اي اعراض لتلك الآلام لانه وحده من يشعر بها ولأن القلب يعطي اشارات استجابه للحزن للعقل فيتماثل باقي الجسد للآلم ويصبح الشخص حساسا اكثر من اللازم فتجد حتي النظراليه بدون ابتسام تولمه ..العلاج الاهتمام بسنه الرسول في كل حياتنا الكلمه الطيبه مفتاح الحياه والابتسامه في وجوه الناس صدقه فلطفا بالبشر فلا تعلموا ما يولمهم ورفقا ومتابعه من يفقدون اشخاص عزيزين عليهم فلا تعرف كم هم يمثلون لهم .حاولو تغيرهم وخروجهم من خانه الحزن بعمل نشاط اجتماعي او تسخير الطاقه السلبيه لانتاج طاقه ايجابيه تعود عليهم بالنفع لهم وعلي غيرهم …العلاج ليست بالعقاقير وحدها تكفي فرسولنا العظيم اعطنا الدواء لاغلب حالات الحياه الحزن..اليتم…..قله الارزاق…..الرسول منهج ياساده عجز امامه كل الذين قرأو عنه في الغرب والشرق..عليك افضل الصلاه والسلام