عام من التصدي للتغيرات المناخيه – مصر بين مؤتمر الأطراف رقم 26 الي مؤتمر الأطراف رقم 27 ما تم والمتوقع

بقلم د. كيميائيه. ميسه صلاح الدين اسماعيل

رئيس القسم العلمي بالمجله العلميه اهرام وعضو مجلس الاداره

تُعد قضية تغير المناخ هي  القضية الأكثر سخونة والأكثر الحاحا على المجتمع الدولي حاليا ً، وذلك نظرا لما قد يسببه تغير المناخ من تأثيرات وتداعيات مستقبلية خطيرة، ليس أقلها جفاف بعض الأنهار وغرق أجزاء شاسعة من المناطق الساحلية، وتبدل خريطة مناطق الإنتاج الز ا رعي في العالم، وغير ذلك مما لا طاقة لنا به أو مقدرة . ومن ثم فقد أطلقت منظمات البيئة العالمية صيحة مدوية تحذر من تدهور المناخ العالمي، وتدق أجراس الخطر لتنبيه الغافلين بأن هذا التدهور يمكن أن تكون له تداعيات مروعة نتيجة تزايد الغازات الكربونية .

لذا كان من الاضروري عمل اجتماعات دوليه لمناقشه تداعيات قضيه التغيرات المناخيه وكيفيه التكيف وتخفيف الاثار الضاره الناجمه عنها

وسنعرض اهم التوصيات التي جاءت في مؤتمر الاطراف 26 ومخرجاته وما سيتم في مؤتمر الاطراف 27 وما هو متوقع بعده

 

ما حدث بمؤتمر الأطراف رقم  ٢٦  (Cop 26) في جلاسجو

اختتم مؤتمر الأطراف COP26 بموافقة ما يقرب من 200 دولة على ميثاق جلاسجر للمناخ للحفاظ على 1.5 درجة مئوية ارتفاع في درجة الحرارة ووضع اللمسات الأخيرة على العناصر البارزة لاتفاقية باريس، وتضمن ذلك:

  • العمل على تسريع وتيرة العمل المناخي بشكل عاجل، حيث وافقت جميع البلدان على إعادة النظر في أهدافها الحالية المتعلقة بالانبعاثات وتعزيزها حتى عام وسيتم وضع ذلك أمام مائدة مستديرة سياسية سنوية للنظر في تقرير التقدم العالمي وقمة القادة في عام 2023.
  • وكان من اهم مخرجات المؤتمر هو الانتهاء من اعداد كتيب اللوائح Paris rulebook) )الخاص بالبند  ٦ من اتفاقية باريس المتعلق بسوق الكربون حيث تم وضع اللوائح الخاصة بالاتجار بالانبعاثات في الصفقات الثنائية تحت اشراف الأمم المتحدة والتي قد تصل الي ١٠٠ بليون دولار.
  • تعهدت الدول الصناعية في عام ٢٠٠٩ بتوفير دعم مالي بمقدار ۱۰۰ مليار دولار سنويا بحلول عام ٢٠٢٠ لمساعدة الدول النامية على التكيف، وهذا ما لم يتحقق حتى الآن، حيث لم يتعد حجم التمويل 10% من حجم التمويل المتفق عليه. هذا ولقد طرح الأطراف في مؤتمر جلاسجو ضرورة مضاعفة هذا التعهد بداية من عام ٢٠٢٥. كما تعهدت الأطراف للاتفاقية الاطارية للتغيرات المناخية بأنشاء صندوق خاص بالتكيف لمساعدة الدول المتضررة من جراء التغيرات المناخية لمواجهة الآثار السلبية الناجمة عن ذلك
  • وتعهدت إسكتلاندا خلال مؤتمر جلاسجو ب٢ مليون جنيه إسترليني لصندوق الخسائر والاضرار كما تعهدت مجموعة من المنظمات الخيرية ب 3 مليون دولار وكذلك ألمانيا ب 10 مليون يورو للصندوق العالمي للتكيف القائم على النظم الايكولوجية (Global Ecosystem-based adaptation Fund) ) والذي يقوم على إدارته برنامج الأمم المتحدة للبيئة والاتحاد الدولي للحفاظ على البيئة (IUCN ) وبالرغم من فاعلية منهجيه التكيف القائم على النظم الايكولوجية المواجهة التغيرات المناخية الا انها تمثل 5٪ فقط من اجمالي التمويل المناخي في حين يوجه سكرتير الأمم المتحدة بأنه يحب ان تصل هذه النسبة الى 50٪.
  • خفض الدعم الخاص بالفحم وتعهدت عدد من الدول (الاتحاد الأوربي، المملكة المتحدة، كندا، والولايات المتحدة) بتحقيق صفرية الانبعاثات بحلول عام ٢٠٥٠ والصين بحلول عام ٢٠٦٠. كما اهابت اتفاقية جلاسجو الدول بأعداد خطط طموحة لخفض الانبعاثات، حيث تشير تقارير العلماء فانه لابد من خفض انبعاثات ثاني اكسيد الكربون بمقدار 55% عن معدلات۲۰۱٠بحلول عام ۲۰۳۰

كما التزمت مجموعة من الدول بالاتي:

  • التعهد العالمي بشأن الميثان – تتعهد أكثر من 100 دولة وشريك بخفض انبعاثات الميثان بشكل جماعي إلى 30% أقل من مستويات 2020 بحلول عام 2030 ، مما قد يؤدي إلى تجنب 0.2 درجة من الاحترار العالمي. وقد تم استكمال ذلك باتفاقية تعاون منفصلة بين الولايات المتحدة والصين تهدف إلى تطوير تدابير إضافية لتعزيز التحكم في انبعاثات المينان قبل COP27
  • تهدف 30 دولة وبنوك تنمية دولية إلى إنهاء دعم تمويل الوقود الأحفوري ، بما في ذلك مشاريع النفط والغار ، بحلول عام 2022
  • استضاف COP26 الاجتماع الافتتاحي للتحالف الدولي لطموح المناخ للطيران والذي يهدف إلى تعزيز الإجراءات الطموحة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الطيران إلى صافي الصفر بحلول عام 2050.
  • وقعت أكثر من 100 حكومة ومدينة ودولة وشركات كبرى على اعلان جلاسجو بشان السيارات والشاحنات الخالية من الانبعاثات لانهاء بيع محركات الاحتراق الداخلي بحلول عام 2035 في الأسواق الرائدة وعام 2040 في جميع انحاء العالم. وقع 13 على الأقل على مذكرة تفاهم مماثلة لإنهاء بيع المركبات الثقيلة التي تعمل بالوقود الأحفوري بحلول عام 2040
  • تعهد أكثر من 100 رئيس دولة تمتلك 85٪ من الغابات في العالم على انهاء إزالة الغابات بحلول عم ٢٠٣٠، وتعهدوا بتوفير ۱۹۲ مليار دولار لهذا الغرض كما تعهد أكثر من 30 مؤسسة مالية عدم الاستثمار في أنشطة متعلقة بإزالة الغابات.
  • برنامج عمل لتحديد الهدف العالمي للتكيف الذي من شأنه ان يحدد الاحتياجات والحلول لمواجهة التغيرات المناخية، كما اتفق الأطراف على استمرار المداولات (Glasgow Dialogue) ) بين الأطراف والمنظمات ذات الصلة وأصحاب المصلحة لتحديد سبل تمويل الآثار السلبية الناجمة عن التغيرات المناخية.
  • تعهدت أكثر من 1000 جامعة تنتمي الى 68 دولة حول العالم بتحقيق صفرية الانبعاثات بحلول عام. وتبني مبادرة “جامعات صديقة للطبيعة” (Nature-Positive Universities). ) والانضمام لهذه المبادرة مستمر من قبل العديد من الجامعات حول العالم. ويقود هذه المبادرة Environmental Association for Universities and Colleges and Second Nature ) بالاشتراك مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

وعن ما تم مناقشته عن تاثير التغيرات المناخيه علي قطاع المياه تحديدا علي المستوي العالمي:

وجهت هيئات مختلفة تابعة للأمم المتحدة في 29 أكتوبر 2021 نداء عاجلا إلى البلدان لجعل المياه جزءا لا يتجزأ من مكافحة تغير المناخ.

وجاء ذلك في رسالة موجهة إلى رؤساء البلدان من قبل وكالات الأمم المتحدة مثل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية واليونسكو واليونيسف وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وجامعة الأمم المتحدة واللجنة الاقتصادية لأوروبا التابعة للأمم المتحدة والشراكة العالمية للمياه الاتي⁚

  • يجب اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة العواقب المتصلة بالمياه لتغير المناخ التي تؤثر على المياة على كوكب الأرض.
  • اخد بعين الاعتبار ان صدرتقرير سابق لليونيسيف أن أكثر من ثلث الأطفال في العالم يتعرضون بشدة لندرة المياه.
  • يؤكد تقرير الأمم المتحدة عن تنمية المياه في العالم لعام 2020 على أن المياه هي “الرابط المناخي” الذي يسمح بمزيد من التعاون والتنسيق عبر غالبية أهداف تغير المناخ (اتفاق باريس)، والتنمية المستدامة (أجندة 2030 وأهدافها الإنمائية المستدامة) والحد من مخاطر الكوارث (إطار سينداي).
  • يهدف هدف التنمية المستدامة رقم 6 الذي كلفت به الأمم المتحدة إلى “ضمان توافر المياه والصرف الصحي وإدارتها المستدامة للجميع”. وسيؤثر تأثير تغير المناخ على هذا الغرض الخاص في قطاع المياه، إلى جانب آخرين.
  • ناشدت وكالات الأمم المتحدة البلدان “معالجة الأبعاد المائية للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره على نحو أكثر فعالية، على النحو المنصوص عليه في إطار متفق عليه من الأمم المتحدة لتسريع التقدم نحو تحقيق هدف التنمية المستدامة رقم 6”.
  • ينبغي على البلدان ذات الأولوية أن “تدمج جداول أعمال المياه والمناخ على المستوى الوطني من خلال التخطيط الوطني للتكيف والمرونة وعلى المستوى الإقليمي، من خلال التعاون عبر الحدود”.

ما هو متوقع في مؤتمر الأطراف رقم ۲۷ (27  COP) في شرم الشيخ

يعقد المؤتمر رقم 27 لأطراف الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ في شرم الشيخ في شهر نوفمبر القادم في ظروف أكثر صعوبة من سابقتها:

  1. حيث من المقرر أن تعقد قبل ان يسترد اقتصاد العالم عافيته من ” وباء كورونا “و “الحرب في أوكرانيا “
  2. و لتوتر والانقسامات التي ضربت أسواق الطاقة والغذاء والنقل ومستلزمات الزراعة بارتفاع غير مسبوق في الأسعار

أثركل ذلك سلبا على اسواق المال والذهب والبنوك المركزية ، وضاعفت اعداد الفقراء والمهددين بمخاطر المجاعات الى 193 مليونا طبقا لتقرير الفاو الأخير ، وأصابت الاقتصاد العالمي بأعراض التضخم التراكمي والارتباك والى آخره من توابع يوميه متلاحقة . كما غيرت الحرب في أوكرانيا من ملامح اسواق الطاقة العالمية حيث تمثل استخدامات الوقود الأحفوري (نفط، غاز، فحم) بالنسبة لاستخدامات الطاقات في العالم حوالي ٨٠٪. كما تتباين الكميات المستخدمة لكل دولة بصورة كبيرة وفق تقدم الدولة صناعيا من عدمه، وتعداد سكانها وأمور أخرى اقتصادية وخدمية مختلفة. وتسعى كل دول العالم للحصول على ما تتبغيه من الطاقة لتنفيذ أجندتها التنموية ولتطوير قدراتها التصديرية لمنتجاتها وخدماتها للأسواق الخارجية. وعلى الرغم من أن الطاقة واحدة من أهم متطلبات التنمية والتقدم الا انها دائما تتعرض لأمور جيوسياسية جمة وضغوط اقتصادية مؤثرة، كما ازداد موضوع الطاقة الأحفورية تعقيدا نظرا لغازات الاحتباس الحراري التي تنبعث من استخدامها، والمسببة لتغيرات المناخ.

وفي ٢٤ فبرابر ۲۰۲۲، قامت روسيا بغزو اوكرانيا، فتوالت تداعيات منظومة التجارة للطاقة باتفاقياتها الممتدة منذ أمد بعيد، وفوجئت الدول الأوروبية دون استعداد كاف بعد أن اعتمدت كلية على النظام القائم واستعداد المانيا لتدشين خط أنابيب الغار البحري “نورد ستريم ٢” الذي ينبع من روسيا في بحر الشمال والممول مناصفة بين جاز بروم الروسية وشركات بترول غربية والذي بلغ تكلفته ۲۲ مليار دولارا بينما اصرت دول اوروبية وأمريكا بعد الغزو على عدم التعامل مع هذا الخط

اسقط في يد أوروبا هذا النقص المفاجئ في الغاز الطبيعي والبترول السائل الذي تستورده من روسيا وتوقف الغاز طريق أوكرانيا وكذلك المتوقع من غار نورد ستریم ۲ وكميات أخرى بعد تخفيض روسيا المخ لضخ والتأكيد علي الدفع بالروبل الروسي. قامت الدول المساندة بفرض عقوبات مالية وتجارية على روسيا على استحياه في بادئ الامر للطاقة في ظل دخول الشتاء البارد واحتياجها الملح لها. ومنذ هذه الفترة وحتى الآن، أختلفت منظومة تجارة الطاقة حيث زادت الاسعار ثم عادت للانخفاض ، وسيطرت حالة من عدم اليقين على الأسواق، والغيت اتفاقات وعادت صفقات التنوعات للطاقة والأسواق مما  كان له أثر كبير على تعهدات الدول في اتفاقيات المناخ والدراسات التي اقرتها بالتزامن الوقتي لبعض منها مثل:

  1. التحرك السريع في مشروعات جديدة في مجالات البترول والغاز بالرغم من الإعلان بالإسراع في تنفيذ مشروعات الطاقة النظيفة.
  2. العودة لاستخدام الفحم لبعض الدول لانخفاض أو وقف التوريدات للغاز والبترول بالمخالفة ما وعد به الدول الكبرى في .COP 26
  3. مشروعات جديدة بدأت بالفعل لبناء تسهيلات اسالة في المانيا، ايطاليا، اليونان، هولندا وكنا انا تحت كل هذه المشروعات فسوف تصبح إما أصول خاسرة لن تسترد تكلفتها أو إذا انجزت واستمر تشغيلها ستسب في ريحة درجة الحرارة بصورة يصعب الرجوع فيها.
  4. تم الموافقة على تنمية حقل غاز في بحر الشمال غرب اأبردين التابع لبريطانيا والذي من المتوقع تغطية ٦.٥% من إنتاج بريطانيا .
  5. وضعت هذه الحرب خطة التحول في الطاقة على مفترق طرق وتأجلت تعهدات القيام بذلك.

لذا فإن مؤتمر شرم الشيخ يعتبر من اقوي المؤتمرات التي سوف تثمر بنتائج قويه علي المستوي العالمي باذن الله

ويتصدر أجندة المؤتمر القادم ما يلي:

متابعة تنفيذ التزامات القمة 26 السابقة بجلاسجو ومنها الدعم المالي للصندوق الاخضر المخصصات عات الخفيف والتكيف بالدول النامية والفقيرة المتأثرة بالتغيرات المناخية

  1. التوصل لاتفاق في الموضوعات التي لم تحسم في جلاسجو مثل اقتراح المشاء آلية دوليه Loss and Damage لتمويل الخسائر والأضرار لصالح الدول المتضررة والجزر في المحيطات.
  2. متابعة التزام الدول الصناعية الكبرى بتعهداتها الخاصة بخفض البعثتها من الغازات النقية الحفاظ على ارتفاع الاحترار العالمي في حدود 1.5 درجه مئوية حتى عام 2030 تمهيدا للحياد الكربوني في منتصف القرن.

 

ما هو متوقع  بعد COP27

إن تنظيم مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين هو فرصة تاريخية يجب الاستفادة منها لتعبئة كل الجهود من أجل التصدي لأخطار تغير المناخ وتأثيراته على مسيرة التنمية، وبالإضافة إلى السياسات والإجراءات التي تتخذها الحكومة، فيه من الضروري أيضا مشاركة كل مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص للاستفادة من الفرص التي تتيحها لك المشاركة في مجالات بناء القدرات ورفع الوعي، ونقل التكنولوجيا صديقة البيئة ، هذا بالإضافة إلى فرص التمويل الأخضر المتاحة في اسواق المال.

وقد يكون من المفيد ما يلي:

  • إطلاق مبادرة “افريقية الخضراء” لتحول القارة الافريقية للاقتصاد الأخضر كآلية لمواجهة التحديات التي أواجه القارة سواء التحديات الاقتصادية، أو البيئية ، أو الاجتماعية بما فيها التغيرات المناحية وتحقيق الامن في مجال الطاقة، والغذاء.
  • مشاركة القطاع الخاص في الموائد المستديرة وغيرها من المناسبات القائمة حاليا في الخارج للأطلاع على الفرص الجديدة المتاحة في قطاعات الطاقة والصناعة والنقل والمباني، والزراعة، والغابات، والمخلفات
  • صياغة منظمات القطاع الخاص ل ” خارطة طريق خضراء ” تتضمن دراسات جدوى لتطوير وتحديث الصناعة والزراعة ومصادر الطاقة لتتوافق مع احتياجات التأقلم مع التغيرات المناخية واهداف السمية المستدامة.
  • ان تبادر البنوك بدراسة الجدوى الاقتصادية للمشروعات المطروحة في مبادرات القطاع الخاص وامكانيه توفير التمويل اللازم لها.
  • أن تبادر الدولة بالإعلان عن حزمة الحوافز والاعفاءات الضريبة للمشروعات الخضراء.
  • استثمار مؤتمر الأطراف كفرصه لعقد موائد مستديره بين القطاع الخاص المصري والعربي ونظيره على المستوى الإقليمي والدولي .
  • استحداث نظم جديدة للتأمين ضد مخاطر التغيرات المناخية بالاستعانة بالخبرات الدولية .
  • الاستفادة من إمكانات الطاقة المتجددة الهائلة في مصر لتصبح مركزا إقليميا للطاقة النظيفة لتصدير الكهرباء والهيدروجين
  • تبني سياسات وإجراءات فاعلة للحد من استهلاك الطاقة وزيادة القدرة التنافسية للصناعات كثيفة الطاقة من خلال تحسين كفاءة الطاقة

 

المراجع

  • Intergovernmental Panel on Climate Change (IPCC, 2007): New Assessment Methods and the Characterization of Future Conditions. Fourth Assessment Report. Chapter draft.
  • World watch Institute (2007): Cities Key to Tackling Poverty, Climate Change – State of the World 2007: Our Urban Future by January,2007.www.worldwatch.org/node/4839
  • EPA, (2001a): Answers to Frequently Asked Questions…Global Warming Site: Science Q&A. Online: http://www.epa.gov/globalwarming/fag/index.html .
  • GRCIO, (2001a): Global Warming and Climate Change – Part 1: What Is Climate Change? Online: http://www.grcio.org/gwcc/part1. html .

-5 مركز الدراسات المستقبلية ( ٢٠٠٧ أ) : التغيرات المناخية والآثار المترتبة عليها فى جمهورية مصر العربية

6-“Climate Data for Egypt”, World bank, available at: https://climateknowledgeportal.worldbank.org/

[1]  تقرير ” الأمم المتحدة عن تنمية المياه في العالم 2020: المياه وتغير المناخ “، 7- برنامج اليونسكو العالمي لتقييم المياه ،مارس 2020 UNESCO, UN-Water, 2020: United Nations World Water Development Report 2020: Water and Climate Change, Paris, UNESCO. ، https://unesdoc.unesco.org/ark:/48223/pf0000372985.locale=en، 2020.

8- سعيد سالم الجويلي،” دراسات في قانون حماية البيئة” كتاب كلية الحقوق جامعة الزقازيق – مطابع الجامعة، مصر، الباب الخامس، صـ 5-6 2018

9-“Climate Change in Egypt”, World bank, https://climateknowledgeportal.worldbank.org/country/egypt/climate-sector-energy

10- “Rising seas threaten Egypt’s fabled port city of Alexandria”, Ahram online, 4/9/2019, available at: http://english.ahram.org.eg/NewsContent/1/64/345177/Egyt/Politics-/Rising-seas-threaten-Egypts-fabled-port-city-of-Al.aspx

11-Strezpek KM, Yates DN, El Quosy DED (1996) Vulnerability Assessment of Water Resources in Egypt to Climate Change in the Nile Basin, Climate Research 6: 89–95

12-“Potential Impacts of Climate Change on the Egyptian Economy”, UNDP, 2013, available at: https://www.eg.undp.org/content/egypt/en/home/library/environment_energy/publication_1.html

13-“World Resources Report 2010-2011: Decision Making in a Changing Climate”, World Resource institute, available at: https://www.wri.org/our-work/project/world-resources-report/world-resources-report-2010-2011.

14 “Action Plan on Climate Change, Adaptation and Resilience”, World bank, available at: https://climateknowledgeportal.worldbank.org/en/519821547481031999/WBG-Action-Plan-on-Climate-Change-Adaptation-and-Resilience-FINAL.pdf.

15- مصر وقضية التغيرات المناخية، الهيئة العامة للاستعلامات، على الرابط التالي: https://www.sis.gov.eg/Story/41146?lang=ar (30 يوليو 2020).

16- IPCC (2007). Contribution of Working Group II to the Fourth Assessment Report of the Intergovernmental Panel on Climate Change.

17-CoP 26: ‘Every third child is severely exposed to water scarcity’ (downtoearth.org.in)

عن Dr. Maisa Salah

شاهد أيضاً

فرضية جايا

  فرضية جايا بقلم / د. ميسة صلاح الدين _ رئيس القسم العلمى و عضو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.