كتبت منى أبو غالي
من منا لم يعاني الأن من الدروس الخصوصية حيث أصبحت أحد التزامات الأسرة المصرية وولي الأمر عادة هو من يلجأ لها في محاولة منه لسد قصور التحصيل الدراسي لدى أبناءة إلا أن ارتفاع الأسعار الأخير كان كارثي وزاد من حجم أعباء الأسرة في ظل الظروف الاقتصاديه الحاليه
هكذا بدأت الحديث رودي نبيل ولي امر ومؤسس جروب معا لغد مشرق واستكملت الحديث
من منا لم يقع تحت ضغوط الدروس الخصوصية وأشتعل بنيران أسعارها في مختلف مراحل التعليم
فالجميع يعلم حجم “السبوبة”، وكيف استفحل أمرها ولم تعد هناك أي جدوى من التحصيل الدراسي ففي زمن ليس بالعيد كانت المدرسة ومجموعات التقوية هما الأساس،
كما ان توجه وزارة التربية والتعليم إلى إعطاء مجموعات التقوية في المدارس هو أمر جيد و اتمنى ان يكون هناك ترحيب من قبل المدرسين خاصة أن هناك استفادة مباشره للمدرس وهو ما يجعل المدرس يتعامل بأريحية دون الخوف من المحاسبة ومجموعات التقوية ليست أمر مستحدث فقديماً كان يتم اعطاؤها عقب انتهاء اليوم الدراسي وهو ما كان يزيد من اطمئنان أولياء الأمور على ذويهم كما أن إعطاء مجموعات التقوية في المدارس من الناحية النفسية صحي جدا لأولياء الأمور قبل الطلاب حيث أن ولي الأمر يعاني من إرسال أبنائه إلى اماكن مجهولة الهوية
إلا أن التصريح بأسعار المجموعات الداعمة صادمه للغايه
فنتمني من الوزاره
مراجعه تلك الأسعار لأنها مبالغ فيها جدا حيث انها تقارب لأسعار الدروس تقريبا
الإطمئنان والإشراف والتفعيل على إتمام هذه المجموعات بشكل حقيقي وفعلي بالمدارس وليس سوريآ فقط
والعمل علي رجوع الدور الاصلي للمدرسه وسير العمليه التعليميه على اكمل وجه
جاء هذا بعد عقد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اجتماعًا مع عدد من قيادات الوزارة ومديري المديريات التعليمية بمحافظات “القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، الشرقية، الدقهلية”، وذلك لمناقشة آليات تفعيل مجموعات الدعم المدرسية خلال الفترة المقبلة في جميع المحافظات تزامنًا مع بداية الفصل الدراسي الثاني.