كتب / دياب ابوالعطا احمد
لأنه لو كان خيرًا لظَلّ معك حتى الآن. ما كُتب من أجلك سوف تناله رغم ضعفك، وما لم يُكتب من أجلك فلن تنالَه رغم قوّتك. كن مع الله يكن معك كلّ شيء. أحيانا تحتاج إلى إضافة بعض الجنون لحياتك لتغيّر النمط اليوميّ المملّ. من يقدّم لك الاهتمام فلا تتركه ولا تهمله، ومن لا يهتمّ بك، ولا يسأل عنك فلا تضيع وقتك في التفكير به. بعض البشر لا يتغيرون أبدًا مهما فعلت، لذلك لا ترهق نفسك، ولا تُضِع وقتك معهم. عِش يومك كأنه اليوم الأخير لك، فلا تعلم كم من العمر مُتَبَقٍّ. لا تُعطينا الحياة كلّ ما نريد، لذلك اعتَدّ على الرضا بقضاء الله وقدره. ليس كل ما يقال يستحق التفكير والرد، لذلك قم بالاعتياد على التجاهل. لا تعتد على الشكوى فيزداد همّك، ولكن اعتَد على الحَمد تزداد سعادتك. ليس كلّ ما تخسره يعدّ خسارة، أحيانًا يكن مكسبًا. الحياة هي تلك الفرصة التي مُنِحها كل إنسان، والتي من خلالها يمكنه أن يصل إلى المعالي، وأن يُحقّق إنسانيته كاملة، والحياة أيضاً هي الحاضنة الكبيرة لكل مخلوقات الله تعالى، والتي تتواجد مع بعضها البعض، وتتفاعل بشكل إيجابي ما لم تحدث تدخلات بشرية غير مشروعة، وهي بهذا المعنى تزهو، وتزدهر، وتتألق بالتكامل الحاصل بين عناصرها. الحياة فرصة يجب على كلّ الناس اغتنامها كلٌّ حسب ما يراه مناسباً، وهي قصيرة جداً؛ حيث إنّه من غير المجدي إهدارها في الأعمال السيئة، والنزاعات، كما أنّها ثمينة بحيث لا يُتصوّر إهدارها فيما لا فائدة منه، فهي بهذا كله تُعتبر رأس مال الإنسان، وحتّى يَستمتع الإنسان بحياته، وحتى يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً نمطية، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، وفيما يلي بعض أبرز الأمور التي يجب مراعاتها لذلك.