تقرير منظمة الاغذية والزراعة ٢٠٢٢-
مصر ضمن أعلى عشرة دول إنتاجا من الاستزراع السمكي
بقلم : الاستاذة الدكتورة زينب النجدي
مدير المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية السابق
□أفادت منظمة الأغذية والزراعة (فاو)-الأمم المتحدة في تقرير أصدرته ٧ من يونيو ٢٠٢٤
إن إنتاج الأسماك المستزرعة تجاوز للمرة الأولى حجم كمية المصيد من المصايد التقليدية.
□وأشارت أن ذلك يسلط الضوء على الآمال في أن إستزراع الأحياء المائية يمكن أن يلبي الطلب العالمي المتزايد على المأكولات البحرية.
□جاء بالتقرير أن إنتاج مصايد الأسماك واستزراع الأحياء المائية العالمية في عام ٢٠٢٢ بلغ ٢٢٣.٢
مليون طن.
□ استزراع الأحياء المائية – هي زراعة الكائنات المائية مثل الأسماك والقشريات والرخويات والنباتات المائية والطحالب في بيئات خاضعة للتحكم.
□ إن إنتاج استزراع الأحياء المائية بلغ ١٣٠.٩ مليون طن في عام ٢٠٢٢، منها ٩٤.٤ مليون طن من الحيوانات المائية.
□ يعد نظام استزراع الأحياء المائية لإنتاج الغذاء هو الأسرع نموا (في العالم) على مدى العقود الخمسة الماضية).
□ الدول الأكثر إنتاجا من استزراع الأحياء المائية:
الصين، إندونيسيا، الهند، فيتنام، بنجلاديش، الفلبين، كوريا الجنوبية، النرويج، مصر، وتشيلي.
إنتاج العشر دول تمثل ما يقرب من ٩٠% من إجمالي إنتاج استزراع الأحياء المائية.
□ أضاف التقرير أن الاستهلاك العالمي السنوي للفرد من الأطعمة الحيوانية المائية- كمصدر رئيسي للبروتين- بلغ إجمالي ٢٠.٧ كجم في عام ٢٠٢٢، بينما كان ٩.١ كجم في عام ١٩٦١.
□ كمية الأسماك من المصايد مستقرة منذ أواخر الثمانينات، لتصل إلى ٩٢.٣مليون طن في عام ٢٠٢٢.
○ وقد أظهرت أحدث البيانات أن ٣٧.٧% من الأرصدة السمكية في مصايد الأسماك البحرية في العالم تم تصنيفها على أنها تتعرض للصيد الجائر في عام ٢٠٢١ – وهو اتجاه مستمر ومتزايد منذ عام ١٩٧٤ عندما بلغ الرقم ١٠% فقط.
□ على أنه العديد من مصايد الأسماك التجارية الكبرى تتم إدارتها بشكل جيد، بما في ذلك مخزونات سمك التونة، التي تقترب الآن من مستويات الاستدامة بنسبة ٩٠٪.
هذا يعد تحسنا ملحوظا خلال العقد الماضي، و أن ٨٠% من أكثر ١٠ أنواع بحرية يستهلكها البشر، يتم استغلالها على نحو مستدام.
المصدر:
https://www.reuters.com/business/environment/aquafarming-becomes-main-global-source-fish-un-food-agency-says-2024-06-07/