بيكون حاسس ايه من جواه وايه الظروف اللي بيكون عايشها
بيكون أما طفل مدلل و مش شايل مسؤوليه نفسه عنده شخص متولي شؤونه دايما سواء مامته أو مربيه أو جده او ايا كان
اسلوب التفخيم والتعظيم هو الأسلوب السائد في طريقه تربيته بالكلام والفعل معاه ومع الأشخاص اللي حواليه
اشخاص بيرفضو مساهمته ف اي عمل فردي أو جماعي في المنزل أو خارج المنزل
مفتقر ل دور المسؤوليه في أصغر التفاصيل
لا بينضف نفسه ولا أوضته ولا بيحضرأدواته كل احتياجاته مجابه من المحيطين
الطفل ده بيكبر و بيبقي شخص بالغ كاره المسؤوليه سوا كانت مسؤوليته الشخصيه دي بيرميها ع شخص تاني زي مااتعود
أو مسؤوليه شريك حياته واحتياجاته النفسيه و المعنويه والمادية و بعد كده احتياجات أطفاله النفسيه والماديه بردو
بيفضل يهرب من كل شئ في حياته و يتصدم في الواقع اللي مافيهوش اي هروب ولا مخرج من مسؤوليات اي انسان
ومافيش ادني شك أنه يعيش حياه تعيسه من صغره
الانسان بالفطره مخلوق مسؤول ربنا اداله مسؤوليات ومهام لازم يقوم بيها وفي عمق المسؤوليات دي وداخلها كل مصادر سعادته
السعاده أساسها انك شخص قادر ينتج و يساعد و يقوم بادواره المختلفه تجاه الأشخاص اللي في حياته
والا بيعيش تعيس و مشتت وتايه ومش عارف سعادته واستقراره فين
لا هيستقر نفسيا ولا عاطفيا ولا في علاقاته الاجتماعيه ولا هينجح في شغله ولا ك مربي مع أولاده
ف ناخد بالنا من ضرر الدلع الزائد عن اللزوم
واستنو المقال اللي فيه الوجه التاني من الهروب من المسؤوليات و ايه بيواجه الطفل الهارب من مسؤولياته
بسمه سامي فاروق