عبدالله محمد- -فلسطين
يقول العلماء إن أعداد كبيرة من أضخم الحيوانات البرية في العالم آخذة في التضاؤل، وهو ما يهدد بفراغ المشهد الطبيعي، وتحول المواقع التي تضمها إلى مجرد مناظر مجدبة بلا حياة.
تشير الدراسات إلى أن نحو 60 % من الحيوانات العملاقة آكلة النباتات بما في ذلك وحيد القرن والفيلة والغوريلا معرضة لخطر الانقراض كما أن أعداد الحيوانات الكبيرة آكلة اللحوم تشهد انخفاضات مماثلة وأن السبب وراء ذلك يتمثل في الصيد الجائر وتدمير الحياة الطبيعية.
وتبين أن عملية انخفاض أعداد الحيوانات تؤدي إلى فراغ المنظر الطبيعي في الغابات والسافانا والمراعي والصحراء.
وتؤكد أن الحيوانات الكبيرة آكلة اللحوم، مثل القطط الكبيرة الجذابة و الذئاب، تواجه مشاكل رهيبة، مثل الاضطهاد المباشر والإفراط في الصيد وتدمير البيئة الطبيعية، ولا جدوى من وجود موطن إذا لم يكن هناك طعام تأكله هذه الحيوانات.”